﴿كتابُ صرير الأقلامِ. في تأريخِ القُحرى بين سُرْدُدْ وسِهام .. ﴾للمؤلف الباحث الشَّيخ ./ جُماعي الزيلعي الأهدل. تِهامة اليمن. مدينةُ بَاجِلْ. بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ نُبْذَةٌ مُلَخَّصَةٌ للكتابِ من تلخيصِ الأستاذ حسن الجرادي ابو تِهامة. بمشيئةِ اللهِ تعالى سيَصْدْرُ قريباً الجزءُ الأولُ من كتابِ صريرِ الأقلامِ في تأريخ القُحرى بين سُرْدُدٍ وسهام لمؤلِفهِ الباحث الشَّيخ/ جُماعي الزيلعي الأهـدل" حفظه الله ورعاه".. مُلَخَّصُ الكتاب. يقولُ الباحثُ الشَّيْـخُ الزيلعي في مُلخصِ كتابِه : الكتابُ عبارة عن توثيقٍ لبعضِ مواقف قبائلَ القُحرى، التهاميةُ اليمنيةُ بين وادي سُرْدُد و وادي سِهام .. حيث تم الربطُ بين كل الأحداثِ بذكرِ المراجِع ، وإرفاقِ صورِ الوثائق في الكتاب .. ويتميَّزُ الكتاب ، بخريطةٍ قديمةٍ لقبيلةِ القُحرى بالإضافةِ لخارطةٍ أخرى حديثة ، كذلك يحتوي على مشجَّرةٍ رئيسيةٍ لفروع َالعُكوك في تِهامة .. كما تميَّز الكتابُ بالحديثِ عن جبالِ دِهـنَة مرْكَزُ قبائلَ عـَكْ . علماً بأن المؤلفَ الشَّيخ / جُماعي الزيلعي الأهدل قد ارتأى تخصيصَ تِهامة بين سُرْدُد وسهام، مكاناً للبحث, كما اختارَ تأريخ نزولَ العُكُوكْ إلى تِهامة بدايةَ الحديثِ في الجزءِ الأولِ , وجعلَ نهاية الجُزء الأول تأريخ وفاتْ شيخَ القُحرى يحيَ علي مُزَرْيَة، في منتصف القرن الثالث عشر الهجري, مُنذُ قرنٍ من تاريخِ تأليف الكتاب, .. كما أنه حرصَ على إنتقاء أبرزَ المواقف ، إختصاراً للوقت ،، كما أن المؤلفَ ألتزمَ الشَّفافيَّةَ والأخلاقِ المهنيةِ عند شروعهِ في تأليفِ كتابهِ وذلك من خلالِ تركَ التعصب التأريخي عند نَقلِ الخبر .. وحرص الكاتبُ على تقسيم الجزءِ الأولِ من كتابهِ إلى ستةِ فصولٍ كلَّ فصْلٍ مكونٍ من موادٍ ثلاث .. الفصلُ الأولُ قبائلَ عكيِّةٍ بين سُرْدُد وسِهام. خصَّصَ الحديثُ فيه عن قبائلَ عكيَّةٍ قطنت تِهامةَ بين سُرْدُد وسِهام، المادة الأولى القُحرية في العهد القديم أورد الكاتب فيها رسْماٌ لخريطةِ القُحريَّةِ القديمةِ بين الواديان ، وفيها تنقسمُ القُحريَّةُ إلى ثلاثةِ اجزاءٍ وهي: الحَوازُّ . والحَقْرُّ . والخبْتّ . كما تناول الكاتبُ الحديثَ عن بعضِ الجبالِ والأوديةِ والقِلاع .. المادةُ الثانية عـَكْ المَوطُنُ والجُذور.. أشار الكاتبُ فيه إلى شعبِ عَكْ القديم .وإسلامَ عَكْ ودورها في نشرِ الإسلام ، وعرَّجَ فيه عن مواقف لغافِقْ في نشرِ الإسلام .. وفيهِ تحدَّث الكاتبُ عن نسبِ عَكٍ. وإختلافِ الروايات في ما بين النَّسَّابِين .. وأشار إلى ترجيح روايةَ عكٍ قحطانية .. ⁦ثم تناول الكاتبُ شرحَ مُشَجَّرةْ عكٍ في تِهامة ، وأختار من البطونِ العكيَّة التي قطنت تِهامة بين سُرْدُدٍ وسهامٍ المسمى "ببلاد القُحرى" ستةَ بطُونٍ فقط وسَكَتَ عن الآخرين : بطنان من غافقٍ بن الشاهد بن عَلقَمَة بن عـكٍ ،وهُما لِعسان . ودِهـنَة .. وبطنان من ساعدة بن نَهشل بن الشاهد بن عَلْقَمة بن عك ،وهما قُحر وجَماد .. وبطْنان من عبدِالله بن عَلقَمة بن عك ، وهما الأَصَم و بَاجِل . وأكَّدَ الكاتبُ وجود قبيلة لِعسان شرق بَاجِل الى حراز . وأحْتوَتْ المادة الثالثة القُحرى في القرون الهجرية الوسطى .. على قُطُوفٍ من مواقفَ القُحرى في عهدِ الدولةِ الرسولية والدولة الطاهرية ومواجهةِ الإحتلالِ العثمانيُّ الأول . واكتفى الباحث بالإشارةِ إلى أبرز المواقف فقط… وفي الفصل الثاني تناول الكاتب الزيلعي توافد الأُسَرُ الهاشميةُ الى بلاد القُحرى .منذ مطلع القرن العاشر الهجري كما أوردَ نَسَبَ السادةِ الخضاريَّة بالقُحريَّة إلى السيد علي الأهدَل ، صاحب المراوعة ،كما أشار إلى فروع من بني القُدَيمي وأبْياتٍ هاشميَّةٍ أخرى بالقرى القُحرية. وأكد أيضاً أنَّ مدينةِ باجِل غالب سُكانها حالياً خليطٌ من النازحين من الجبال أكثرُهُم من جبالِ ملحان . والإشارةُِ إلى الخريطةِ الجديدةِ للقُحريَّة وعن القُحريّْ المنتسب إلى بلاد القُحريِّة .. وفي الفصُلِ ذاته. تناولَ التقسيمُ الإداري الجديد للقُحريَّة ومديريات القُحرى، الحجيلة و بَاجِلْ علي . وعن عُزَلِ القُحرى الرئيسية الحالية الضَّامِر والجمادي والخلفيَّة والخَضريَّة "وعن تاريخ مدينةِ بَاجِلْ علي . اما في الفصل الثالث . فقد حصَرَ الكاتبُ الحديث في موادهِ الثلاث عن مواقفَ القُحرى في عهد بني حُمَيدَة زعماء القُحرى من عام ١٢٠٠هـ حتى عام ١٣٥٠هـ ،بداية بِالرَّئيس عليُّ بن حُميدة مروراً بالعَيدَرُوس ويحيَ الأول وعليُّ الثاني ثم يحيَ الثاني وعليُّ الثالث وأخيه عَايِض وختاماً بأبي هادي بن حُميدة ، كما ذكر الباحثُ خلال ذلك، حروبَ القَُحرى مع آل خيرات وآئمَّةِ صنعاء. ومواجهة الإحتلالِ العثمانيُّ الثاني ونفيُ شيوخ القحرى إلى جزيرة رودس اليونانية . وفي الفصل الرابع .تناول الكاتب مواقفَ القُحرى في مُقاومةِ الإحتلالِ البريطاني وإحتجاز الكولونيل ، هار وِلدْ يعقوب، رئيس البعثة البريطانية في بَاجِل عام ١٩١٩م ،ودور القُحرى البطولي في مواجهة الإنجليز ْ وأشار إلى إعتراف الجيكوب نفسه بالعُطل الذي أصاب الطائرة البريطانية،حينما حلَّقَتْ مُحاوِلةً إنقاضَ البعثة ، فَتَصَدُّوا لها القُحرى ببنادقِهم ، وأشار الكاتب إلى تجلِّي شجاعة قبائل تِهامة المتمثلةِ بقبيلةِ القُحرى في تصَدِّيهِمْ لشبحٍ في السماء لم يسبق لهم مشاهَدَت.ْ مثلَهُ ،، وختم الحديث في الفصل نفسه مع بطولات زعماء القُحرى وفصَّل الحديث عن شجاعةِ الشيخين الشَّيخ/ يحي علي مزرية. والشَّيخ إسماعيل بغوي القُحري مستشهدا بإعترافات المندوب البريطاني في كتابه ملوك شبه الجزيرة العربية ، بمواقفهما البطولية . كما أشار إلى مواقفَ الشَّيخ أحمد خُزام الخَضْريُّ ومحمد زيد شيخ الضامِر . وأكد الكاتب دور السادة الأهدليون ضد الغزاة الإنجِلِيز. وفي الفصلين الأخيرين أ الخامسُ والسادس تطرقَ الكاتبُ إلى مواقفَ القُحرى ضد الإِمامَين إِمَامُ صنعاء وإِمَامُ صَبْيا،، وأشار إلى مواجهة القُحرى لِأمراءَ الإمارةِ الإدريسيَّة .. كما أشار الكاتبُ إلى أن إذلالِ القُحرى من قِبَلِ الإدريسي بإعتقالهِ لشيخيها بطريقةٍ مُخادِعةٍ رغم وفائهما له كان سبباً في تمكين يحي حميد الدين من السيطرة على تِهامة، وذلك بالتراخي وفتح الأبواب لِجَيشِ حميد الدين. ⁦كما توقف الكاتب عند وفاة الشيوخ/ الشَّيخُ احمد خّزام والشِّيخُ/ اسماعيل بٙغٙوي ، والشَّيخُ/ حسن عبدُالله الخَضْري ، والشَّيخُ/ يحيى علي مزرية ، مشيراً ونتيجة لعدمِ وجود أبناء راشدين تم نقل المَشيَخةُ مؤقتاً إلى أشخاصٍ آخرين "الأمر الذي تركَ فجوةً كبيرة ً، في تاريخِ القُحرى" ثم تعود المَشيَخةُ بعد فترةٍ إلى علي مُزَرية وعلي بَغْوِي ،، وختمَ الكاتبُ تعجُّبهُ في مصادفةِ تأريخ وفاةِ شُيُوخ القُحرى الأربعة في شَهرِ شوَّال ، بفارقِ سنة وسنتين،، رحمهم الله تعالى. أختَصَرَ الكاتبُ ذلك كلَّهُ في كتابٍ متباعدَ الأسُطُر عريضَ الخطوطِ وقليلَ الأوراق ،، ووعد الكاتبُ الزيلعي بأصدارِ الجزء الثاني من كتاب صريرِ الأقلام في تاريخ القُحرى بين سُرْدُد وسِهام, إنْ شاءَ الله تعالى،،. بدايةً بنهايةِ الدولة المتوكليَّة وصلى اللهُ على محمدٍ وعلى آله وصحبهِ وسلَّم.., تلخيص الأستاذ حسن محمد أحمد جَرَآدي ابو تِهامة 2019/9ميلادية